تابع>>
بدر واهو يحضنه: هلا والله زيود من طول الغيبات
كمل عنه: جابني
بدر وزياد:هههههههههههههههههههه
ركبو السياره
بدر: ايوه اخبار الاهل
زياد واهو يفتح جواله: بخير وانت كيفك
بدر: الحمد الله هانت يااخوي ابي ارجع اهل البحرين طيبين والديره تجنن بس مالك غناه عن ديرتك
زياد : وانا وش اقول انت في بلد خليجي كنك في ديرتك انا اللي في ديره الغربه
بدر: ايه والله صدقت الله يعينك خلاص هانت باقي شوي ونرجع الديره رافعين روسنا
زياد: ايه هذا اللي مصبرني
مسك جواله واتصل عليها ردت عليه وصوتها كله نوم وتعب
زياد بشوق غريب: هلا خلووده
خلود فتحت عيونها ما صدقت انه اهو: هلا زيااد
زياد وده يطير عندها: قلبي خلود وينك فيه
سمعت هالكلمه وبدت تبكي بصمت: انا في المستشفى
زياد وقف قلبه : مستشفى أي مستشفى وش تسوين هناك خلود ليش تبكين
خلود وبدى صوتها يعلي : تعال المستشفى.............. انا في غرفه 234 استناك
زياد حس ان الموضوع كبير منومه في المستشفى ومن دون ما تقوله: طيب مسافه الطريق مع السلامه
خلود: فحفظ الرحمن
بدر: وش الموضوع
زياد مختبص ما يعرف وش يقول: مدري مدري يا بدر اهي في المستشفى
بدر : طيب أي مستشفى
زياد قاله عن اسم المستشفى وبدر عرفه على طول بحكم عيشته كم سنه في البحرين طار في عشر دقايق وصل
Oo اما اهي ما صدقت حبيب قلبها زياد جاي قامت دخلت الحمام>>الله يعزكم
جلست تناظر ملامح وجهها الذبلانه المرض تعبها اهلكها قضى عليها واهي ورده في عز شبابها تنشر عبيرها في كل مكان تكره زياد وتحبه في فس الوقت كرهته على الفتره اللي تركها فيها تركها في عز حاجتها له صدق انه ما يعرف عن مرضها بس كانت تتمنى وجوده حولها اللي ممكن ينسيها المرض مع انها مستحيل تنساه تحبه تحبه لانه الوحيد اللي حسسها بأنوثتها بطعم الحياه بوجوده غير له لمسه تشفى كل جروحي وله كلمه تداوي القلب وتغنيه عن كل الدنيا تبيه ياخذها ويطير اهو وياها في دنيا مافيها غير انفاسه وانفاسها بس تذكرت انها اليوم يمكن تودعه يمكن اخر مره تمسكه تلمس يديه تتكلم معاه تحس فيه ويحس فيها كرهت المرض كرهت نفسها بدت تدور حول نفسها تدور على شي يخفف القهر اللي فيها لقت اقرب شي فازه صغيره مسكتها ورمتها على المرايا وتكسرت اجزاء طار منها وجرحت يدها
زياد: قلبي خلود وش فيك سلامتك
خلود تناظره وعيونها مو قادره تفتحها : انت جيت >>>ورجع يغمى عليها
زياد شالها وحطها على سريرها غطها بمفرشها الابيض شاف ملاك مو بنت في العشرين لاحظ الدوائر السوداء حول عيونها لاحظ كيف نحفت وتهالك جسمها بشكل يخووف حط بوكيه الورد الاحمر على الطاوله وطلع يركض مثل المجنون يدور على الدكتور ممرضه أي شي ممكن يشوفون وش فيها
*8اخيرا لقى الدكتور وفحصها وعطاها ابره مسكنه وطلع لحقه زياد يبي يعرف وش في حبيبه قلبه صاير مثل الاطرش في الزفه مو عارف أي شي
زياد بخوف ما يوصف: ها يادكتور طمني اهي وش فيها
الدكتور كان شكله كبير وصاحب خبره كان لابس نظاره ويخط في شعره الاسود شيب معطيه وقار: طيب ممكن اعرف انت وش تقرب للمريضه
زياد قالها بعفويه: انا خطيبها
الدكتور: وانت كنت وين طول هالاسبوع
زياد تفاجأ انها منومه من اسبوع بعد: اانا كنت مسافر بس علمني يا دكتور اهي وش فيها
الدكتور: طيب يا اخ..
زياد: معاك زياد احمد
الدكتور: والنعم يا اخوي تفضل خلنا نجلس ونتكلم بهدوء
زياد: تفضل
راحو المكتب وطلب الدكتور لهم كاسين عصير وجلس يتكلم معاه بكل هدوء
الدكتور: يا اخ زياد تبي تفهمني انك مو عارف طبيعه مرض خلود
زياد تضايق من اسئله الدكتور زودها: انا كنت ادرس برا لي سنه توني ارجع فهمني ايش الموضوع لو سمحت
الدكتور: طيب انت اكيد مؤمن وعارف ان كل واحد وله عمر وله يومه
زياد خاف من كلامه: والنعم بالله
الدكتور يكمل: وكل من على هالدنيا فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
زياد تعب من هالدكتور: والنعم بالله كمل يا دكتور
الدكتور: يا اخ زياد اللي مع خلود هو ورم في المخ
زياد كان يشرب من العصير تخدرت يده وطيح الكاس:........................
الدكتور كمل كلامه: واهي حالتها متاخره مره بحيث ان أي علاج خلاص ما يفيد جربت اهي مره نوع جديد من الرنين المغناطيسي بس مافاد في حالتها خلاص اهي ما بقى لها في هالدنيا الا فتره يمكن تكون ساعه يمكن تكون يوم ويمكن حتى سنه العلم عند ربك
زياد لازالت الصدمه مخليته يعجز عن الكلام:............
الدكتور: فأنا انصحك انك تعيشها اخر لحظاتها حلوه لان اهلها كل يوم عندها وانا كلمت ابوها وعمها وكلهم فهمو نوع مرضها وتقبلوه وصارو ما يبينون لها انها قريب بتفارق الدنيا بالعكس مع انها عارفه وطلبت مني اشرحلها كل تفاصيل حالتها
زياد واخيرا قدر يتكلم: طيب ومافي امل خلااص يعني
الدكتور: للأسف والعلم عند لله
زياد نزلت دمعه حايره على خده مسحها وقام: مشكور يا دكتور
الدكتور: يا زياد
زياد بصوت مقتطع: نعم
الدكتور: ادعي لها ولاتقنطو من رحمه الله
زياد: ونعم بالله
طلع من الغرفه وضااقت الدنيا فيه حس انه سبب اللي صار فيها ماصدق ان خلود
ولااستوعب شي من الي قاله الدكتور لاخلود مو ممكن تموت وتخليني لاهي تحبني انا عارف ماراح تموت
وفي ممر المستشفى مشى زياد وهو وحاس كان مويه بارده انكبت عليه فجأه صحته من حلم انه يكون مع خلود وانها تكون له وام عياله صح هو كان راجع يقولها انه يبي ينهي كل شي بس يوم شافها نسى حتى انه فكر مجرد فكره انه يترك خلود
واخذ يمشي وهو يطوي ذكرياته مع خلود و في داخله حوار قاسي بينه وبين نفسه
يعني صدق بتروح من يدك خلود يازياد تستاهل ربي عطاك ايها وانت ولاعبرتها وتركتها المسكينه تعاني بدونك ليش يازياد ليش واخذ يتذكر كل لحظه كل كلمه كل ضحكه كل دمعه مع خلود يعني ممكن تكون اخر مره تسمعها تحكيلها تشكيلها تحبها يازيااد مشى والدنيا كل مالها تسود في عينه كان يمشي وعيونه في الارض وده يدخل راسه بين رجليه مشى لحد ما وصل غرفتها وقف رفع عيونه لقى فاطمه تمسح دموعها
فاطمه تفأجات : زياااد
زياد بحزن واضح: هلا فاطمه >>واشر على غرفتها
فاطمه هزت راسها: ايه ادخل لها يا زياد